في يوم مشرق كنت تحت الظل جالسا
وحدي اقف كنت حاسبا
سمعت صوت من داخلي متنهدا
فبحثت عن مصدر الصوت متعجبا
عرفت بنفسي انها نفسي تأن بصوت حانيا
تشتكي ظلما كان عليها قاسيا
منى انا فقد كنت لها مهملا
ولم ارعى شعورها يوما مطلقا
قسيت على نفسي ولم اعلم انني بها عائشا
آلمتها وكنت لها مهلكا
ايا نفسي عفوك فانني كنت جاهلا
اخذتني اهوائي ةراء شهواتي جاريا
تشدني بلجام كالخيل مسيرا
فكانت لي للمعصيات سائقا
اعدك يا نفسي باني اكون لك صائنا
واقك قيد الأهواء واكون للخيل راكبا
فاسيره ولا يسيرني فاصبح حرا مطلقا
نحو المعالي والقيم صاعدا
فكل غالي لك يصبح ذا ثمن زاهدا
انت نفسي انت انا عجبا بي !!!!
الا اكون معك منصفا ؟؟؟!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
يا سلام
من أروع القصيد الذي كتبتيه يا العنود
روعة بصراحة
"تشدني بلجام كالخير مسيرا"
هذا البيت ما يطلع إلا من بطن شاعر ولد شاعر
إرسال تعليق