الخميس، 14 فبراير 2008

نفس جريحة

في يوم مشرق كنت تحت الظل جالسا
وحدي اقف كنت حاسبا
سمعت صوت من داخلي متنهدا
فبحثت عن مصدر الصوت متعجبا
عرفت بنفسي انها نفسي تأن بصوت حانيا
تشتكي ظلما كان عليها قاسيا
منى انا فقد كنت لها مهملا
ولم ارعى شعورها يوما مطلقا
قسيت على نفسي ولم اعلم انني بها عائشا
آلمتها وكنت لها مهلكا
ايا نفسي عفوك فانني كنت جاهلا
اخذتني اهوائي ةراء شهواتي جاريا
تشدني بلجام كالخيل مسيرا
فكانت لي للمعصيات سائقا
اعدك يا نفسي باني اكون لك صائنا
واقك قيد الأهواء واكون للخيل راكبا
فاسيره ولا يسيرني فاصبح حرا مطلقا
نحو المعالي والقيم صاعدا
فكل غالي لك يصبح ذا ثمن زاهدا
انت نفسي انت انا عجبا بي !!!!
الا اكون معك منصفا ؟؟؟!!

هناك تعليق واحد:

حكيم يقول...

يا سلام
من أروع القصيد الذي كتبتيه يا العنود
روعة بصراحة
"تشدني بلجام كالخير مسيرا"
هذا البيت ما يطلع إلا من بطن شاعر ولد شاعر